اقسام الموقع

مرحبا اعزائي الكرام

الاثنين، 27 مارس 2017

�������� الثقافة هي الوعي .. وليست الاخلاق ولا السلوك ولا العادات ولا التقاليد

الثقافة هي الوعي .. وليست الاخلاق ولا السلوك ولا العادات ولا التقاليد



الثقافة هي الوعي .. وليست الاخلاق ولا السلوك ولا العادات ولا التقاليد
من يستخدم عبارة "الثقافة العربية) يرتكب خطأ ويقوم بعملية تضليل وتجهيل .. لانه لا توجد ثقافة عربية بل توجد ثقافات عربية متعددة تشمل حوالي 50 فرعا من الثقافة كما لا توجد ثقافة انكليزية او المانية او فرنسية او امريكية او غربية او شرقية ,, بل توجد ثقافات متنوعة كل منها مختص في مجال من مجالات الحياة

كلمة الثقاقة هي باختصار الكلمة المرادفة لدرجة عالية من الوعي الجزئي او الشامل
الانسان المثقف هوالانسان الذي يمتلك درجة عالية من الوعي تصنفه ضمن النخبة .. الانسان غير المثقف هو الانسان الذي يطلق على العامة او العوام او المواطنين او الجماهير
تعريف الثقافة ملتبس عند الناس
تبين بشكل واضح من خلال الحوارات العديدة هنا في هذه الصفحة وفي منتديات الثقافة والاعلام انه لا يوجد تعريف محدد للثقافة عن الناس ..
وان استخدامها الشائع يكون دائما تعبيرا عن النشاط الادبي او بعض الانشطة الفنية او الاعلامية واحيانا بعض الجوانب المتعلقة التقاليد الموروثة ..
وهناك فهما اخر يقول ان الثقافة تعبير عن حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى .
وهناك راي ثالث يقول انها تعبير عن قدرة الفرد على التعامل مع شؤون الحياة بما يحقق اهدافه ولا علاقة للعلم او التتعليم بالثقافة .. وقد يكون بائع خضروات اكثر قرة على التعامل مع شؤون الحياة من حامل شهادة دكتوراة .

وما زال الغموض والعمومية يسيطر على مدلول كلمة ثقافة في الوعي العربي وما زال الامر غير واضح .وطبعا اي شان كان غير واضح فهو قابل للتامل والاستنباط والتاويل والتبديل
المتعلم ليس مثقف ..
المدارس والجامعات في جميع انحاء العالم لا تخرج مثقفين انها تخرج متعلمين كل في مجال تخصصه ,, والفرق هائل بين المتعلم والمثقف
المتعلم ليس مثقف بينما المثقف متعلم ..
المتعلم يعلم في مجال دراسته اما المثقف فهو يعلم في مجالات شتى من المعارف

من هو المثقف ؟
يوجد نوعان من المثقفين
الاول : الانسان المثقف المتخصص في مجال معين مثل المثقف بالادب او المقف يبايبا اوالمثقف اقتصاديا الخ
الثاني المثقف الشامل : وهوالانسان الذي يمتلك معارف في عدة محالات متنوعة مثل معارف سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وصحية وسياحية الخ ..
وتتسع ثقافة الانسان كلما كانت معارفه في فروع الثقافة اكبر واوسع ..

العادات والتقاليد ليست ثقافة ,,
العادات والتقاليد ليست ثقافة ,, انها قواعد وقوانين عرفية موروثة .. لتنظيم العلاقات بين ابماء المجتمع الواحد وهي تتشابه بين جميع البشر الذين تتشابه بيئات مجتمعاتهم
فعادات وتقاليد المجتمع البدوي واحدة سواء في المغرب اوفي اليمن او في العراق او في الهند او في البرازيل او في كمبوديا او في النيجر الخ
وعادات وتقاليد المجتمع الريفي متشابهة في كل انحاء العالم سواء في اسيا او افريقيا او امريكا او اوروبا ويؤثر فيها درجة تطور الريف (تقليدي او ميكانيكي او مختلط)
كما ان عادات وتقاليد المجتمع الحضري (سكان المدن) متابهة في جميع انحاء العالم مع وجود تباينات واختلافات تصل احيانا الى درجة وصفها بالعميقة مرتبطة بدرجة تطور المدينة ونمط الاقتصاد الرئيسي فيها (تجاري صناعي خدمي)
كما تختلف العادات والتقاليد بين طبقات المجتمع الجضري فالطبقة الثرية لها عادات وتقاليد تختلف عن عادات وتقاليد سكان احزمة الفقر التي تحيط بالمدن ..

السلوك ليس ثقافة
اكثر التعريفات شمولية ل "السلوك؟ هو انه :
"كل الأنشطة العقلية والانفعالية والحركية والاجتماعية الصادرة عن الفرد لإشباع حاجاته ودوافعه"
والسلوك هو مجموعة من الاختيارات يقوم بها الفرد عند مواجهة موقف معين
وتوجد عدة صور للسلوك الإنساني
1- سلوك عقلي : استخدام الذكاء في المواقف المختلفة الذي يساعد علي الابتكار والتجديد
2- سلوك حركي : كافة المهارات اليدوية ويمكن تطويرها عن طريق التعليم
3- سلوك انفعالي : مثل ( الحزن – البكاء – الغضب – التشاؤم )
4- سلوك اجتماعي : هو التعامل مع الآخرين ويخضع لقيم اجتماعية
5- سلوك للغوي : أسلوب الاتصال مع الآخرين , ويتطور بتطور نموهم
6- سلوك توافقي : هي البحث عن البدائل أو الدوافع التي لم يستطع إشباعها
7- سلوك تنظيمي : داخل المنظمات والهيئات مثل القوانين واللوائح لتحديد المسئوليات

نوعان من الثقافة
الاول : مادية علمية والثاني : مثالية غيبية
--------------------------
الثقافة هي التعبير الدقيق عن درجة ومستوى ونوعية الوعي عند الانسان .. وهي تمثل نسقا متطورا – تطورا تاريحيا – من المعرفة التي يصير التحقق من صدقها وتحديدها على نحو أكثر دقة من خلال الخبرة العملية.
وتكمن قوة الثقافة من خلال قوة المعرفة العلمية في طابعها العام وكليتها وضرورتها وصدقها الموضوعي. او يمعنى اخر تكون الثقافة اكبر واكثر قوة ومصداقية كلما استندت على المعرفة العلمية اي على العلم
ومن المعروف ان العلم – على النقيض من الفن الذي يعكس العالم في صور فنية – يدرك العالم في مفاهيم بواسطة التفكير المنطقي.
والعلم على النقيض مباشرة مع الدين يقيم العلم نتائجه على الوقائع بينما الدين يقيمها على الايمان بالغيب . .
وتكمن قوة العلم في تعميماته، فهو فيما يتجاوز العرض والارتجال يجد ويدرس القوانين الموضوعية، التي بدونها يكون النشاط العملي الواعي والغرضي مستحيلا .
وحاجات الانتاج المادية ومتطلبات تطور المجتمع هي القوة الدافعة للعلم.
ويكمن تقدم العلم في انتقاله من وصف العلاقات العلية المتتابعة البسيطة نسبيا والروابط الجوهرية، إلى صياغة قوانين أكثر عمقا وأساسية للوجود والتفكير.
ويرتبط العلم ارتباطا وثيقا بالنظرة الفلسفية العامة للعالم، التي تسلحه بمعرفة بأعم القوانين التي تحكم تطور العالم الموضوعي، وبنظرية المعرفة وبمنهج في البحث.
والمثالية تفضي بالعلم إلى طريق اللاادرية الأعمى وتـُخضِعه للدين. بينما الفلسفة المادية الجدلية هي وحدها القادرة في يومنا الحاضر على أن تكفل التناول الصحيح للواقع، وفتح السبيل إلى تعميمات واسعة ومثمرة.
وتؤثر الثقافة تأثيرا عظيما في مجرى تطور المجتمع، باعتبارها تستند الى العلم وشمولية المعرفة حيث ان تطور المجتمع ينشأ عن متطلبات النشاط الانتاجي للمجتمع (الاقتصادي)
فالثقافة تتكون من وعي معرفي قائم على اسس وقواعد مادية واقعية عملية حقيقية في ميادين الصراع في الواقع الاحتماعي
وليست اخلاقيات او مسلكيات او طوطمات فلسفية او دينية غيبية .. فتلك اسمها ثقافة مثالية غيبية
ماهية الثقافة ,,, !!!
يقول د. كمال الحمصي ان الثقافة هي استمرار في سعة الاطلاع على المعارف الإنسانية والعلمية، والمهارات التقنية والحركية، والسلوكيات النفسية السائدة في مكان وزمان ما.
وتُحدث سعة الاطلاع هذه وتنوعها وعمقها تفاعلات لا حصر لها في النفس الإنسانية، ومنها ما يطرح جانباً، ومنها ما تتمثله النفس فيحدث تغيراً في الطباع والتصرفات والسلوك.
ومع تراكم الأخذ والتحصيل يرقى السلوك ويصل الإنسان لنقطة العطاء، والعطاء الثقافي هو النهج الثقافي في البذل، وبالعطاء ويتمايز الأفراد في نهجهم الثقافي، والتمايز لأي نهج ثقافي عن آخر مناط بتوجيه العلم، وقدرة العمل والغايات الشخصية
فبتوجيه العلم يُترجم النهج الثقافي لفكرٍ ما واقعاً ملموساً، قد ينتشر أو ينحسر، ويُقبل من الآخرين أو بعضهم أو يُرفض، ويُحتذى أو يُترك، ويُطور أو يُهمل.
وبقدرة العمل يُترجم النهج الثقافي إلى حقائق مادية، تنتشر أو تنحسر، وتُقبل من الآخرين أو تُرفض، وتُحتذى أو تُترك، وتُطور أو تُهمل.

لان الاخلاق ليست ثقافة ولا الثقافة اخلاق
فهناك 100 صنف وتصنيف للاخلاق منها مثلا التصنيفات المتعلقة بالحرفة او المهنة حيث توجد .. اخلاق التاجر .. واخلاق العسكري .. واخلاق السمسار واخلاق العامل .. واخلاق المعلم . واخلاق العبد .. واخلاق الحر .. واخلاق المهذب واخلاق الوقح واخلاق المرأة المتزنة او الرجل المتزن واخلاق المرة الفاجرة او الرجل الفاجر واخلاق الفلاح واخلاق البحار واخلاق الحلاق واخلاق النجار واخلاق سائق التاكسي واخلاق مربي الدجاج واخلاق الشرطي واخلاق السفير ..
وهناك اخلاق سكان السهول الزراعية واخلاق سكان الجبال الوعرة واخلاق سكان الصحاري الجردا واخلاق سكان المناطق الساحلية واخلاق سكان المناطق الداخلية

وهناك اخلاق الفقير واخلاق الغني واخلاق متوسطو الحال واخلاق الاجير واخلاق المالك

وهناك اخلاق البدوي واخلاق الفلاح واخلاق الحضري
وهناك اخلاق الاطفال واخلاق المراعقين واخلاق الرجال في متوسط العمر واخلاق الكهول كبار السن
وهكذا
فالاهلاق شخصية وتلعب فيها نؤثرات عديدة جدا وهي تتغير وتتبدل حسب المصالح وحسب درجة الوعي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.