اقسام الموقع

مرحبا اعزائي الكرام

الأربعاء، 13 يوليو 2016

�������� النبوءات الكاذبة لبرنارد راسل

النبوءات الكاذبة لبرنارد راسل



النبوءات الكاذبة لبرنارد راسل
لا اعرف كيف يتبنى البعض نبوءات واقواله وخرافاته
تأملوا معي مسار الاحداث
رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك ريتشارد هاس نشر في عدد "الفورين أفيرز" في يناير عام 2006 مقالة له تحت عنوان "الشرق الاوسط الجديد"
وفي نفس الفترة قال المستشرق الشهير برنارد لويس خلال مداخلة له في "مؤتمر هرتسليا" الذي عقد مؤخرا في اسرائيل في تل ابيب نفس المعنى والمضمون عن شرق اوسط جديد ..
ويا سبحان الله تصبح هذه العبارة التي قالها النبي ريتشارد هاس والرسول برنارد راسل هي اشهر العبارات المستخدمة عند اليسار العربي والوطنيين العرب عموما ..
فهل قرأتم تفاصيل وحهة تظر النبي هاس والرسول لويس يا اسادة ؟؟
هل لفت انتباهكم ان رؤيتهما (النبي والرسول) تبدأ من حملة نابليون على مصر .. أي منذ اكثر من 200 سنة .

برنارد لويس يتحدث امام النخبة الاسرائيلية في تل ابيب (ركزوا معي امام النخبة الاسرائيلية في تل ابيب) عن "نهاية الحقبة النابوليونية" مع سقوط الاتحاد السوفياتي والتي تجعل للشرق الاوسط الآن هوية رئيسية هي الهوية الدينية، لا الوطنية ولا الاتنية.

ويقول لويس ان تُوجِّه دول المنطقة وشعوبها سوف يتجه الى الحرب مع "الآخر" غير المسلم، بزعامة تيارين: "الوهابي" بقيادة أسامة بن لادن والايراني بقيادة ما يسميه "الثورة الايرانية الثانية" الجارية حاليا بعد الثورة الاولى عام 1979.
ويضيف لويس ان الطابع الثاني للحقبة الجديدة بعد نهاية "الحقبة النابوليونية" هو الانقسام السني – الشيعي على غرار الانقسام الكاثوليكي البروتستانتي السابق في أوروبا.

اين هي الحقيقة في ما يخرف به راسل .. هل شعوب المنطقة ودولها تحارب الاخر بزعامة بن لادن ؟ هل ايران وشعبها تحارب العالم الاخر الان ..
لماذا لم يتنبأ الرسول راسل بثورة الربيع العربي في مصر وتونس وسقوط مبارك وبن علي ..
هل الواقع يقول ان الوهابية والاسلام وجماعات الاسلمة تتنامى ويزداد حضورها وتسيطر وتهيمن ام الواقع يقول ان الاسلام السياسي كله بكل تكويناته وجماعاه وممثليه وكافقة قوى الاصولية في مرحدلة اندحار وهزيمة ..
اليست هزيمة الاخوان المسلمين في مصر وهم من اسس معظم جماعات الارهاب والاسلمة هو تكذيب ونفي قاطع لخرافات راسل ..
فلماذا يا سادة ترددوا ما قاله هذا الارعن امام النخبة الاسرائيلية في تل ابيب ؟
واحد كتب مقال فصدقوه كانه كتب قران
رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك ريتشارد هاس نشر في عدد "الفورين أفيرز" في يناير عام 2006 مقالة له تحت عنوان "الشرق الاوسط الجديد"
تحدث فيه عن "نهاية الحقبة الاميركية" في المنطقة، الحقبة التي استمرت في رأيه منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وانتهت مع نتائج الاحتلال الاميركي للعراق التي حملت معها صعود الاسلام الراديكالي السني والشيعي وصورة سيئة لأميركا في "القرية الاقليمية" التي أصبحها العالم العربي مع انتشار التلفزيونات المعولمة بالاقمار الصناعية.
هل انتبهتم يا سادة .. ها هو خبير امريكي اخر وفي منصب رسمي مرموق يناقض ما قاله لويس ..
انه يتنبأ بنهاية الحقبة الامريكية .. .
لكنه هو الاخر يتحدث عن صعود الاسلام الراديكالي .. وفي قوله هذا في 2006 لم يكن نبوءة ولا تحتاج لخبير عبقري حتى يشعر بذلك ويدركه ويتأكد منه مع اصوات القصف اللاسرائيلي للبنان في تلك السنة وصعود نجم حزب الله (اسلام راديكالي) وصعود نجم ايران دورها في المنطقة وتنامي دور حركة حماس الاخوانية المدعومة من ايران .. والمناخ العام في مصر والذي كان يشهد انذاك حضورا قويا لحركة الاخوان المسلمين ..
لكن اين كل ذلك .. مما حدث لاحقا ومما هو اليوم ؟؟
انها مجرد انطباعات يا اعزائي فلا تغتروا بها ولا تنخدعوا بها ولا تعطوها قدسية وعظمة ومكانة مرموقة لا للقول ولا لاصحاب القول
لا شرق اوسط جديد ولا تفتيت ولا تقسم
هكذا كما يفكر المتصوفين وشعراء الصوفية .. كاننا امام شعر نزار قباني او شعر ابن الفارض او صلاح عبد الصبور او ادونيس اطلق من يوصفوا بخبراء ومستشارون وباحثون أحكاما عن "نهاية الحقبات"، برنارد راسل وريتشارد هاس عن مهاية "الحقبة النابوليونية"، و"الحقبة الاميركية" .
وقبلها كان الكثير من النبوءات في العديد من الكتابات الغربية بعد 11 سبتمبر2001 تتحدث عن "نهاية الحقبة السعودية" البادئة عام 1973، مع صعود أسعار النفط .
والواقع يقول ان هذا التوقع غير صحيح ولم يحدث !).
اما في نظر برنارد لويس – وفقا لمداخلته في اسرائيل – الذي يحدد نهاية "الحقبة النابوليونية" هو أن قوى الشرق الاوسط لم تعد قادرة للمرة الاولى على ممارسة ما يعتبره لعبتها المفضلة وهي التحرك بين عدد من القوى الدولية وتأييد هذه مقابل معارضة تلك. إذ يرى لويس ان القوى الدولية لم تعد مهتمة بالمنطقة الشرق الاوسطية – العربية كما كانت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.

باي منطق يمكننا ان نصدق خرافة راسل بان منطقة الشرق الاوسط لم تعد مهمة للقوى الدولية .. ؟؟
الواقع يقول ان نبوءته هذه مجرد خرافة تدحضها الواقع وتقلع علينه وعيون كل من يررد خرافاته
لا شرق اوسط جديد ولا تفتيت ولا تقسم
ما قاله الخبير (الرسول) برنارد راسل امام النخبة الاسرائيلية في تل ابيب عن نهاية الحقبة النابليونية
يتنافى ويتناقض تماما مع الواقع ومع مسار الاحداث ولكن يبدو ان بعض المثقفين العرب لا يدققوا عميقا فيما يقرأون ..
وحتى نفهم خطورة وخرافة (الرسول) راسل صاحب مقولة الشرق الاوسط الجديد يجب ان نفهم السياق الذي جاءت به حملة نابليون على مصر والنتائج التي اسفرت عنها ..
اولا السياق جاء في اطار التنافس بين عدد من الدول الغربية وخصوصا بريطانيا وفرنسا على وراثة الرجل المريض (الدولة العثمانية) وجاءت في سياق مرحلة تاسيس الدول القومية .. وجاءت في سياق مرحلة الاستعمار المباشر لفرض النفوذ في اطار الصراع البريطاني الفرنسي ..
وهذه السياقات لم تنتهي في سنة 2006 ,, انها انتهت في النصف الاول من القرن الماضي .. اي ثبل اكثر من 60 سنة انتهت حقبة الاستعمار المباشر ومنها الاستعمار الفرنسي (النابليوني)
اذا الاساس الذي يستند عليه راسل هو اساس غير حقيقي
لكن النقطة الاهم التي تضع راسل ومن يقدسه في زاوية السفاهة والتفاهة هي النتائج التي اسفرت عنها حملة نابليون على مصر ..
فحملة نابليون في القرن التاسع عشر اي قبل اكثر من 200 سنة كانت سببا رئيسيا في حدوث موجه نهوض وموجة صدام بين البنى التقليدية وبين الحداثة التي حملها معها الغزو النابليوني (وعلى ما اقول اتفاق بين (النخب العربية) على اختلافاتهم الايديولوجية وكذا يتفق المستشرقون وانها اطلقت مفهوما حضاريا ودفعت العقل المصري للتفكير بابعاد حضارية خارج نطاق ما هو تقليدي (الخضوع لمركز الخلافة)
واحدث الغزو صدمة حضارية "صدمة الحداثة" تمثلت بصحوة تحديث اسفرت عن اصلاحات محمد ثم افتتاح قناة السويس .. وتلا ذلك ما سمي بعصر النهضة العربي .. ومكن مصر من ان تنجب عددا من ابرز الرواد والمفكرين مما جعلها قائدة دول المنطقة والاكثر تقدما وتطورا ..
وهذا التحول الحضاري هو ما ادى تاليا الى تاسيس الدول الجديدة في المشرق العربي ..

فهل انتهى هذا الصراع بين الحداثة وبين الاصولية .. بين الحداثة وبين ثقافة الخلافة والولاء للدين اكثر من الولاء للدولة .. هل انتهت احلام وامال المصريين والعرب عموما بالاستقلال والتحرر والتقدم والتطور ..
بصراحة ما قاله الرسول راسل هو محض خرافات وترهات لا قيمة لها ولا وزن ... وسوف اتابع لعل وعسى يتم القاء ما قاله راسل في سلة القمامة
اكذوبة راسل عن نهاية الحقبة النابليونية
لا اعلم ما هي الادلة والبراهين التي يملكها (الرسول) برنارد راسل لقوله بان الصدام انتهى بين التقليد والحداثة في المنطقة حتى يقول ان "الحقبة النابوليونية" انتهت...

لا يمكن تفسير قول راسل هذا الا بانه مخرف او مزور للتاريخ وانه لا يدرك ان اشكال الصراع والتحديات تتغير لكن الصراع ذاته يتواصل نعم صحيح لقد تغيرت التحديات مع تغير الغرب نفسه، وانتقلت بُنى المنطقة "النابوليونية"، أي الدول الجديدة، التيارات الاصلاحية، التيارات المعادية للغرب، الليبرالية والأصولية، الى تحديات جديدة، ولكن المشكلة الجوهرية لا تزال نفسها وهي كيفية تعامل بنية المنطقة مع متطلبات التحديث.
هذه هي الصدمة التي نقلها معه الطموح الاستعماري النابوليوني كما هو مُسلّم به في أدبيات الفكر السياسي العربي، وبصورة خاصة مسلمات النخبة المصرية التي درست وناقشت طويلا معضلة وعيها لتلازم ثنائية الاستعمار – الحداثة، سواء النخب التي اختارت المواجهة أو النخب التي اختارت التكيف (طه حسين).

فهل أنجزت المنطقة حتى سقوط الاتحاد السوفياتي، أو حتى اليوم مهماتها التحديثية على المستويات السياسي الاجتماعي الثقافي الاقتصادي العلمي التي رسمها مفكرو "عصر النهضة" المسلمون والعرب أم إننا جوهريا لا نزال دولا ومجتمعات، في قلب هذا التحدي مع ما يسمى بالفشل التنموي والفشل الديموقراطي.؟؟
من الواضح تماما ان الخبير المستشرق الرسول المشهور معلوماته ضعيفة وهامشية ومحدودة عن الشرق الاوسط ..
برنارد راسل لا علاقة له ولا صلة بالمخاض الهائل الجاري في المنطقة منذ ان تحررت من الاستعمار العثماني .. .. ولا علاقة له اصلا بجوهر الصراع في كل مكان في العالم .. فهو من حزب ان الصراع يحدث لاسباب ثقافية .. وهذا فكر فلسفي ميتافيزيقي تغلب عليه الخرافة والانطباع والتقدير الشخصي الصوفي .. ولا علاقة له بالعلم ولا باسس الصراعات ولا بطبيعة الصراع في منطقة الشرق الاوسط والتي جوهرها هو الخروج من مرحلة نمط الانتاج الاقتصادي الاقطاعي الى عصر الانتاج الراسمالي عصر الصناعة عصر الحداثة .

لا شرق اوسط جديد ولا تفتيت ولا تقسم
التكهنات يا سادة ليست حقائق ومسلمات ربانية
اولا نسيت ان انوه سابقا ان مفهوم والشرق الأوسط عند برنارد راسل لا يعني البلدان المعروفة تقليدياً المنطقة العربية ، بل معظم دول العالم الإسلامي، كايران وتركيا وباكستان ونصف الهند ، وخصوصاً دول جمهوريات آسيا الوسطى.
ولهذا فقد لفت نظري بشدة في نبوءات برنارد لويس والتي اطلعت عليها لاول مرة سنة 2004 قوله ان هناك ثلاثة عوامل يمكن ان تساعد في تحويل الشرق الاوسط هي تركيا - اسرائىل - والنساء ..
ويقول ان تركيا نأت بنفسها عن المنطقة .. ويقول ان اسرائىل وقعت في عزلة ,,
ويقول وتعرضت النساء للقمع ..
ويرجع ليقول ان من اهم الفعوامل الثلاثة تكتسب اهمية خاصة هي النساء
ويضيف لو سمح لهن للعبن دورا اساسيا في ادخال الشرق الاوسط في عصر جديد من التطور المادي والتقدم العلمي والتحرر الاجتماعي السياسي .
ويقول : فمن بين جميع سكان الشرق الاوسط تملك النساء اكبر مصلحة في التحرر الاجتماعي والسياسي .
---------------------------
اذن برنارد راسل يا اتباع الرسول (راسل) والمقتنعين بصحة نبوءاته لا يتحدث عن المنطقة العربية ولا يتحدث عن تجزئة سوريا او ليبيا او العراق .. انه يتحدث عن قارة اسيا تقريبا باستثناء جنوبها الشرقي .. فلماذا حصرتم نبوءات راسل ببلادنا .. وكيف لكم ان تعتبروا ان مسائل التقسيم والتفتيت ستحدث في البلاد العربية ولماذا ليس في تركيا او ايران او طاجكستان او اوزبكستان او باكستان
اما عن دور تركيا في احداث التطور والتغير فاعتقد انه كان يقصد تركيا قبل الهجمة الاخوانية الارطوغانية ومجي الاخوان الى السلطة يكذب نبوات راسل
ولماذا لم يذكر دور ايران او باكستان .. ولماذا التركيز على دور اسرائيل .. هل من باب النفخ والتعظيم والمبالغة بقوة وقدرة العدو الصهيوني .. ؟؟

اما عن دور النساء فكيف يتخيل مفكر وباحث وخبير ان يقول انه لو سمح لهن .. من الذي يسمح لهن ؟ وهل حرية النساء تتحقق لان البعض سيسمح لهن ..؟؟ ام ان مكانة المراة مرتبط بموقعها من عملية الانتاج الاقتصادي .. ؟؟
اكتفي يمناقشة هذا الجزء من كتاب راسل والى القا بكتاب اخر
================
اصدقائي الاعزاء اتمنى عليكم اذا قراتم كتابا لاي كان الكتاب ان تقرأوه بعين الناقد وسوف اضع لكن قائمة كتب برنارد راسل اتمنى عليكم قراتها وبكن بعين الناقد وليس بنفسية المستسلم المعجب المهووس بكاتب معما عظمت مكانة هذا الكاتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.